جينيفر أنيستون تكشف أسباب عدم إنجابها.. "نحن من نُحدّد حياتنا"!

مجلة إنتي حلوة : 
كشفت النجمة الأمريكية الجميلة جينيفر أنيستون التي تبلغ الآن عامها الخمسين، عن أسباب عدم إنجابها، كجزء من استجابتها القوية للشائعات المستمرة بشأن جسدها.
استخدمت النجمة السابقة لمسلسل Friends، مقال رأي كتبته في عام 2016، توسلت فيه وسائل الإعلام المختلفة لوقف حملة الشائعات والتكهنات بشأن ما إذا كانت حاملًا أم لا، في الكشف عن أسباب عدم إنجابها طوال حياتها، وفقا لما نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية.
جاء في المقال: "إن الكم الهائل من الموارد التي يتم استثمارها في وسائل الإعلام للكشف عن صحة حملي من عدمه يشير إلى استدامة الفكرة القائلة بأن النساء لا تكتمل حياتهن ولا نجاحهن إلا من خلال الزواج وإنجاب الأطفال، دائما ما يتم ربط السعادة لدى المرأة بالأمومة، لكن وجهة نظري بشأن الحياة السعيدة تختلف عن الآخرين".
وأضافت: "نحن من نقرر ما هو الأفضل والأنسب حين يتعلق الأمر بشكل أجسادنا، هذا القرار خاص بنا وبنا وحدنا، دعونا نتخذ هذا القرار لما فيه صالحنا ولصالح الشابات حول العالم اللواتي ينظرن إلينا كقدوة، ليس علينا أن نكون متزوجات أو أمهات لكي تكتمل سعادتنا، نحن من نحدد حياتنا والطريقة التي نعيشها بها".
كانت جينيفر قد صرحت في وقت سابق أنها قد تصبح أماً في يوم من الأيام، لكنها لا تسعى لتحقيق ذلك لشعورها بعدم الكمال بطريقة ما، لكنها سئمت تكهنات وسائل الإعلام بهذا الشأن في كل مرة يتغير فيها شكل بطنها الذي قد يكون سببه مجرد تناول البرغر على الغداء والتقاط أحدهم صورة لها من زاوية معينة، فتبدأ الشائعات التي تصل في بعض الأحيان لتلقيها التهنئة من الأصدقاء وزملائها في العمل على حمل من نسيج خيال وسائل الإعلام.
كان ذلك تغير مفاجئ لرأي جينيفر حول موضوع الإنجاب تمامًا، كما حدث بعد فترة وجيزة من انفصالها عن الممثل براد بيت ومعرفتها بعلاقته بأنجلينا جولي، حيث قالت جينيفر وقتها لمجلة فوغ إنها تريد تأسيس عائلة، لكنها تخلت بعد ذلك عن هذه الفكرة واعترفت أنها تجد في مفهوم الأمومة نوعًا من الخوف.
وقالت: "بعض النساء خُلقن ليصبحن زوجات وأمهات، لكني لا أعلم إلى أي مدى قد يكون هذا الأمر طبيعيًا بالنسبة لي".