بمناسبة ميلادها الـ 64.. إليكَ ما لا تعرفه عن دوناتيلا فيرساتشي!

مجلة إنتي حلوة : 
تعد "دوناتيلا فيرساتشي" واحدة من أبرز المصممين في العالم، ومديرة علامة فيرساتشي الإيطالية الشهيرة التي أسسها شقيقها الراحل "جياني فيرساتشي" في 1978، وللآن، لا يزال المشاهير يختارون فيرساتشي لإطلالاتهم.
وبمناسبة عيد ميلادها الـ 64، نقدم من مجلتي "بيوغرافي" و"هوليوود لايف"، و"هاربرز بازار" ما لا تعرفه عن دوناتيلا فيرساتشي ومحطات فارقة في حياتها، بالإضافة إلى أبرز تصاميمها للمشاهير:

من هي دوناتيلا فيرساتشي؟

وُلدت دوناتيلا في 2 مايو عام 1955 في مدينة " ريدجو كالابريا" الإيطالية، ولها شقيقان، الأكبر وهو الراحل "جياني" والأصغر "سانتو".
تزوجت دوناتيلا من عارض الأزياء السابق، "بول بيك" في 1986، وأنجبت منه "أليغرا" و"دانيل"، ويبلغان من العمر حاليًا، 32 عامًا و29 عامًا، هذا وكانت قد انفصلت عن بول في عام 2000.
ويجدر بالذكر أن دوناتيلا التحقت بجامعة فلورنسا، وكان تخصصها هو اللغات، كما كانت تستعد للعمل كمعلمة، ولكن شغفها بالأزياء كان المسيطر الأكبر.

سر عشقها للأزياء وبداية دخولها المجال

منذ صغرها، نشأت دوناتيلا في أجواء مفعمة بذلك الحس الفني، وكان سر إلهامها هو والدتها التي كانت تعمل خياطة، بالإضافة إلى شقيقها جياني الذي أبدى موهبته في التصميم منذ الصغر.
لم يفارق شغف الأزياء أيا من جياني أو دوناتيلا، وعندما بدأ جياني شركته الخاصة للأزياء في ميلانو عام 1978، اعتمد على دوناتيلا كمستشارة له وفي تقديم النصائح بشأن التصاميم، كما شاركت في العديد من الحملات الدعائية للشركة أيضًا، وكان شقيقهما سانتو يشارك أيضًا في دعم الشركة.
يجدر بالذكر أن جياني ودوناتيلا كانا مقربين للغاية، ودائمًا ما كان يصطحبها للتنزه ويصمم لها قطعًا مميزة لترتديها، وفي حين أن دوناتيلا كانت تدرس بالجامعة لتصبح معلمة، إلا أنها دائمًا ما كانت تدعم شقيقها في مشروعه وتعمل معه.
وبالإضافة إلى استلهامها شغفها بالأزياء منه، كان جياني هو سر تغيير دوناتيلا اطلالتها إلى تلك المعهودة حتى الآن، فعندما كانت في الـ 11 عامًا من عمرها، دفعها شقيقها إلى تغيير شعرها للأشقر.

تغير شكلها

مثل العديد من المشاهير، كانت دوناتيلا ضحية عمليات التجميل، حيث أجرت العديد، من عمليات ترميم الوجه إلى الفيلر والبوتوكس وغيره، حتى تغير شكلها تمامًا.

محطة فارقة

استمر دوناتيلا وسانتو في دعم جياني حتى أصبح لشركة أو علامة "فيرساتشي" خطى ثابتة في عالم الأزياء، ولكن الأمور بدأت في التدهور عندما اُكتشفت إصابة جياني بالسرطان، ودفعت المخاوف دوناتيلا وسانتو إلى البدء في العمل على خطة الشركة لإدارتها في حال وفاة جياني.
ولحسن الحظ، استطاع جياني هزيمة المرض، ولكنه فقد حياته بشكل مأساوي عام 1997، حيث تعرض لعملية اغتيال وأُطلق عليه النار خارج منزله في ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية، في واقعة أثارت ضجة وهزت عالم دوناتيلا بكل المقاييس.

صراعها مع إدمان المخدرات

كان لمقتل جياني تأثيره المأساوي على دوناتيلا، خاصة أنهما كانا مقربين للغاية من بعضهما البعض.
فبعد وفاة شقيقها، بدأت دوناتيلا المشاركة في الحفلات الصاخبة ووقعت ضحية لإدمان المخدرات لفترة طويلة دامت سنوات، وكشفت سابقًا لمجلة فوغ: "لم أستطع تحمل الألم، كان عليّ إخفاء مشاعري، ولم أجد طريقة أفضل لفعل ذلك سوى بالمخدرات".
وبعد صراع مع إدمان الكوكايين لسنوات عديدة، تلقت دوناتيلا للعلاج أخيرًا في عام 2004 حتى تعافت.

أمل جديد رغم الألم

كانت دوناتيلا قد أصبحت مديرة ومصممة للعلامة فيرساتشي بعد أيام من وفاة شقيقها، وعلى الرغم من أن وفاة شقيقها دمرتها، إلا أنها استطاعت استجماع قوتها مرة أخرى، ولعبت دورًا رائدًا في استمرار نجاح الماركة حتى الآن، كما أنها أطلقت أول عرض أزياء لمجموعة Atelier Versace في فدنق الريتز بباريس.
بالإضافة إلى ذلك، شاركت أبرز تصاميم فيرساتشي، والتي صممها كلا من جياني ودوناتيلا، في متحف "فيكتوريا وألبرت" التاريخي في لندن عام 2002، تكريمًا لجهود دوناتيلا وذكرى جياني.
هذا وساهمت دوناتيلا في المزيد من نجاح فيرساتشي وتوسعها، فبالإضافة إلى الأزياء، أصبحت فيرساتشي علامة رائدة في عدة مجالات، بدءًا من المنتجات المنزلية إلى العطور.

فيرساتشي اختيار المشاهير

منذ بداية تأسيسها وإلى الآن، لا تزال فيرساتشي اختيار أبرز المشاهير، فمن الأميرة ديانا وجينيفر لوبيز وناعومي كامبل إلى أوبرا وينفري وميشيل أوباما اختارت الكثيرات أن تكون اطلالاتهن من توقيع فيرساتشي، والتي نستعرضها لك في الصور.