بغياب "الزعيم" و"الفخراني".. هل يعتبر موسم رمضان 2019 الأضعف دراميًا؟
على عكس السنوات الماضية، تشهد دراما رمضان 2019، غياب فنانين كان لهم نصيب كبير من البطولات المطلقة خلال الأعوام الأخيرة، ممّا جعل لهم مكانة محفوظة في السباقات الدرامية المصرية على مدار المواسم الرمضانية المتتالية.
ورأى نقاد فنيون أن غياب هؤلاء النجوم ليس معيارًا لنجاح أو فشل الأعمال الدرامية في الموسم الرمضاني هذا العام، حيث يرتكز المغزى على قيمة العمل نفسه، بداية من القصة والرواية المكتوبة، مرورًا بتنفيذها على صعيدي الإخراج والإنتاج ووصولًا إلى اختيار الممثلين الذين يليقون بالأدوار المعطاة لهم.
ورغم غياب كوكبة من النجوم على رأسهم الزعيم عادل إمام، يحيى الفخراني، يسرا، نيلي كريم، هند صبري وغيرهم، عن الشاشة في دراما رمضان 2019، إلا أن النقاد لم يحكموا بطريقة سلبية على الأعمال الفنية.
وفي هذا الإطار، تقول الناقدة الفنية ماجدة خير الله، أن الممثلين الغائبين هذا العام لم يكن لديهم أعمال بصفة مستمرة في رمضان حتى يتأثر الموسم الرمضاني الحالي بغيابهم ومنهم يحي الفخراني. وأكدت خير الله في تصريحات خاصة لصحيفة “البوابة” المصرية، أن غياب الفنان ليس مقياسًا لنجاح أو فشل العمل الفني، وأضافت أن المسلسل لا يتوقف على “النجم”، بل يعتمد على أمور كثيرة أبرزها القصة والنصّ المكتوب والمخرج.
وعن تقييمها للموسم الدرامي هذا في رمضان هذا العام، أشارت الناقدة الفنية إلى أنه من الصعب الحكم على المسلسلات المعروضة عبر الشاشات من الحلقات الأولى، وتمنت النجاح لجميع الأعمال.
وفي السياق عينه، أيّدها الرأي الناقد المصري سمير الجمل، الذي أوضح أن الحضور والتواجد كل عام في سباق رمضان، ليس مهما بقدر “الكيفية”، فأكد أن على بعض الفنانين أن يعيدوا النظر في اختياراتهم الفنية وقال: “الأمر ليس بتكرار الحضور لكن بقيمة الحضور ومعناه وأثره”.
وأوضح الجمل في حديث خاص مع صحيفة “البوابة” أيضًا، أن الوجوه الجديدة “سنّة الحياة”، وأكد أن الموضوع يُختصر بفكرة أن الأجيال الماضية تسلّم أجيالًا جديدة خاصة أن الفن ليس وظيفة رسمية تتطلب التواجد المستمر في كل عام.
إرسال تعليق
image video quote pre code