بعد دراسة كيم كارداشيان المُحاماة.. هل بدأت بنَثْر الانتقادات للمشاهير؟!
يبدو أن تداعيات فضيحة القبول في الجامعة مقابل الرّشوة التي هزت أوساط هوليوود مؤخرًا مازالت موجودة، حيث تحدثت نجمة تلفزيون الواقع "كيم كارداشيان" حول هذا الأمر، خلال مقابلتها التلفزيونية مع فان جونز، على قناة CNN.
وخلال الحديث، كشفت كيم أن سوء استخدام الشهرة والامتياز من أجل قبول أولادنا في الجامعات هو تصرف غير مسؤول، حيث قالت: "إذا لم يتمكن أطفالي من الالتحاق بالمدرسة، فلن أرغب أبداً في استخدام الامتياز لمحاولة إجبارهم على المجالات التي لن ينجحوا بها على أي حال، فعندما يكون لديك الكثير من الأشياء التي يمكن الوصول إليها، والكثير من الأشياء التي قدّمت لك، في المقابل أريد أن يكون أطفالي لطفاء، ومتواضعين كغيرهم، وأن يشقوا طريقهم بانفسهم".
الآن وبعد أن درست كيم القانون حول العمل، تأمل أن ينتهي عملها الشاق بإلهام أطفالها، حيث صرّحت: "إنهم يدرسون وأنا أيضاً، بالإضافة إلى أنه لديّ مهنة تصوير المسلسل الواقعي KUWTK وشركة مستحضرات التجميل، آمل بكل هذا أن أكون مصدر إلهام لأطفالي، لمعرفة أنهم قادرون على العمل الشاق، على الرغم من أنني في الثلاثينيات من عمري وأكمل دراستي الجامعية، فلم يفت الأوان لي أبداً".
وتدرس كيم 18 ساعة في الأسبوع، وذلك من أجل حصولها على شهادة المحاماة، مما يعني أن زوجها كانيه ويست يتحمل المسؤولية الأكبر في المنزل، وعندما سؤلت عما يفكر به كانيه بشأن مسارها الوظيفي الجديد، أجابت: "لقد قام بمساعدتي في أصعب الأمور، أنا ممتنة له على ذلك، لأننا اتخذنا القرار معاً كعائلة"، وكانت كيم قد شوهدت الأسبوع الماضي وهي تدخل إلى أحد الاختبارات، حيث نشرت صورة لها هناك.
وبالعودة إلى فضيحة قبول الجامعات مقابل تلقي الرشاوي، واجهت كل من الممثلة لوري لوفين وزوجها عقوبة بالسجن تصل إلى 40 عاماً، بزعم دفع مبلغ مالي لتوظيف ابنتهما في هيئة خدمات المواطنة والهجرة، بالإضافة إلى الممثلة فيليستي هوفمان التي أقرت بذنبها في المحكمة بتقديم رشوة لزيادة درجات اختبار ابنتها، لكي تُصبح مؤهّلة لدخول الجامعة.
إرسال تعليق
image video quote pre code