جيجي حديد "شبه عارية" على غلاف مجلة ELLE.. وترد على من نسب نجاحها إلى والديها!

مجلة إنتي حلوة
وقع اختيار مجلّة ELLE بنُستختها الأمريكية على عارضة الأزياء العالمية من أصولٍ فلسطينية"جيجي حديد" لتكون نجمة غلاف عددها المُقبل، وظهرت ابنة يولاندا ومحمد حديد في سلسلة مُتنوّعة من الأزياء التي ارتدتها في جلسة التّصوير، والتي تمّت في مدينة ريو دي جينيرو البرازيلية.
ومن بين اللقطات المُتنوّعة لجيجي، تفرّدت العارضة بـ 3 صور، وصفت بالجريئة والمُستقبلية والقوية، ففي اللقطة الأولى، أنزلت حديد الجُزء العلوي من لباسها السّباحة لتكشف عن صدرها، وغطّته ببليزر مفتوح الأزرار لونه فوشيا، بينما زيّنت أذنيها بأقراط الثّرية المُنسدلة.
خيّم الطّابع المُستقبلي على إطلالة جيجي الثّانية، فارتدت كروب توب ميتاليك كشف عن معدتها الممشوقة، نسقته مع بنطلون جينز عصري التصميم من علامة بالنسياغا، وصل سعره إلى 710 دولارًا، بينما تركت خصلات شعرها تنسدل ببساطة على كتفيها.
أمّا في إطلالتها الثالثة، فبدت شقيقة بيلا حديد "امرأة قوية" بإطلالة حمراء غريبة التصميم، حيث كانت تقف على الشّاطئ، والهواء المُنبعث من شفرات المروحية فوقها يُداعب خصلاتها بلون الكاراميل.
جاءت ستايلات جيجي هذه إلى جانب تشكيلة مُتنوعة من الإطلالات، التُقطت صورها في أماكن عديدة تنوّعت بين البحر والجو والرّمال.
وفي حوارها مع المجلّة، ردّت جيجي حديد على التّداعيات التي اتّهمتها بأنّ سر نجاحها وشُهرتها يعود إلى نجاح والديها الشّهيرين، فوالدتها "يولاندا حديد" كانت عارضة أزياء مُخضرمة، ووالدها محمد حديد تاجر عقارات مليونير، فقالت: "يعتقدون بأنّ طفولتي كانت تحت أضواء الشّهرة لأنّ والدتي كانت في مُسلسل شهير، وهذا الأمر خاطئٌ للغاية".
واستطردت قائلة: "والدتي كانت عارضة أزياء، انتقلت للولايات المُتّحدة عندما كانت بعمر الـ 16 لكي تُعين عائلتها في هولندا، ووالدي كانَ لاجئًا وعمل جاهدًا على طول الطريق، وأنا أعمل بجدّ واجتهاد لأجل والداي".