نجوى فؤاد: غير نادمة على مشاهدي الجريئة.. وزوّرتُ تاريخ ميلادي لكي أعمل!

مجلة إنتي حلوة
قالت الفنانة، والراقصة المصرية المعتزلة، نجوى فؤاد، إنّ تاريخ ميلادها المتداول عبر الإنترنت ليس حقيقيًا، مشيرةً، إلى أنّها ولدت في عام 1944 أو 1945 بحسب قولها. لكنّها لجأتْ إلى تكبير نفسها، بسبب العمل، الذي كان يشترط كبر السنّ في ذلك الوقت.
وأضافتْ نجوى فؤاد، خلال استضافتها الإعلامية بفضائية "تن"، مساء الخميس مع الإعلاميّ، عمرو عبد الحميد، أنّها ولدت في 16 يناير، وترفض الاحتفال بعيد ميلادها، كذلك السّهر في ليلة رأس السنة، منذ اعتزالها، قائلة: "كيف نحتفل بأننا عجزنا سنة، صديق لي رجل أعمال ولد في نفس يومي، ويحتفل منذ عامين معي ومع أولاده وبعض الأصدقاء بوضع اسمي على التورتة فقط، لكن أنا لا أحتفل".
وعن أمنياتها للمرحلة القادمة، قالت: "أتمنى حج بيت الله، وأن ربنا يصلح حال البلد، لجني الإنجازات"، في الوقت الذي أكّدتْ فيه، أنّها بصحّة جيّدة، مجدّدة عدم رغبتها في العودة للرّقص، مثلما فعلتْ مؤخرًا، الفنانة فيفي عبده.
وعن الرّاقصات الرّوسيّات، وانتشارهنّ في مصر، مثل جوهرة، أو صوفينار قالت: "لا أشاهدهن كثيراً، ويرقصون رقص تجريبي، والشرقي حاجة والغربي حاجة تانية،"، واصفة إياهنّ، بأنهنّ مثل "فراخ الجمعية".
وقالت نجوى فؤاد، إنّها غير نادمة على المشاهد الإغرائية، أو الجريئة في بعض أفلامها، لأنّ الدور كان يتطلّب ذلك، وفي حالة الرّفض سيذهب الدور لآخرين، قائلة: "المشاهد مكنتش قبيحة قوي ولا حاجة، وأنا كنت في سن معين ولا يوجد وعي كامل وأسعى للشهرة".
وعن تجربتها في الإنتاج: "توقفت غصب عني، لأن محفظتي فضيت، ولم يكن لدي استعداد لخسائر أكبر من ذلك".
وذكرتْ: "ذهبت لمكتب للعمل (تليفونيست – كول سنتر)، وقلت للي بشتغل عنده، أنا عاوزة أغني، وقالى فيه مكتب الأستاذ محمد عبدالوهاب وأخدلك معاه معاد، والتقيت عبدالوهاب، وعندما غنت له، قال لي (بس يا ستى، خدى الجنيه ده، انزلى هاتي سندوتشين)".