باريس مُنهارة بعد اتهام والدها مايكل جاكسون بالاعتداء جنسيًا على الأطفال.. هكذا ردَّت!

مجلة إنتي حلوة
ليس كل ما يُقرأ عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويشاهد على المحطات التلفزيونية مصدر للحقيقة والصحة، إذ تنتشر العديد من الشائعات الكاذبة حول حياة النجوم والمشاهير العالميين.
نفت عارضة الأزياء والنجمة الشابة "باريس جاكسون" الأخبار التي تداولتها الصحف المحلية والعالمية حول معاناتها النفسية وانهيارها مؤكدة أنها سعيدة وبصحة جيدة، ويأتي ذلك في أعقاب تصدر والدها الراحل المغني الشهير "مايكل جاكسون" عناوين الصحف مرة أخرى بسبب فيلم وثائقي تحت عنوان "leaving Neverland".
فقد زعمت صحيفة بريطانية أن "باريس" انهارت بسبب طرح الفيلم الوثائقي الجديد الذي يتضمن  مزاعم موجهة ضد "مايكل جاكسون" تتهمه بالاعتداء الجنسي وإساءة معاملة الأطفال، كما أشار موقع "رادار أونلاين" أن النجمة طلبت من الممثل الأمريكي " ماكولاي كالكين " عدم المشاركة في الفيلم واتهام والدها بالتحرش به باعتباره والدها العراب وأقرب أصدقائها.
وردَّت "جاكسون"، البالغة من العمر 19 عامًا، على المزاعم بتغريدة، كتبت فيها: "لا يوجد أي انهيار، أو فقدان لأعصابي، أو مطالبة شخص ما بشيء محدد...من فضلك لا تصدق كل ما تقرأ."
وتابعت: ""قلت ذلك وسأعيده من جديد، إني أكثر سعادة وصحة أكثر من أي وقت مضى منذ مدة طويلة".
وهذه ليست المرة الأولى التى تتعرض بها "باريس للاكتئاب والقلق، ففى عام 2013، دخلت المشفى لمحاولتها الانتحار عبر تناول 20 قرصًا من أحد الأدوية فى سن الـ15 عامًا، واعترفت فى وقت لاحق أنه هذه لم تكن محاولتها الأولى للانتحار خلال مقابلة مع مجلة رولينج ستون عام 2017.
 وبشأن الفيلم الفاضح، استنكرت عائلة مايكل أحداث الفلم المزعومة، الذي أثار ردود فعل عاطفية عندما عرض لأول مرة في مهرجان صندانس السينمائي في 2019، ونفت جميع الاتهامات الموجهة ضده؛ ففي عام 2005، تم تبرأت ملك البوب الشهير من تهمة التحرش بصبي آخر.