ليام نيسون يكشف شخصيته الإجرامية بعد تعرض إحدى صديقاته للاغتصاب.. هذا ما كان سيفعله!

مجلة إنتي حلوة
يُخفي العديد من النجوم أسرارًا مظلمة حول شخصيتهم، ليظهروا أمام وسائل الإعلام الاجتماعية بمظهر مثالي خالي من العيوب!
ومؤخرًا، اعترف النجم الإيرلندي "ليام نيسون" أن أفكارًا إجرامية دارت في مخيلته كادت تتحول إلى كارثة مُخيفة، وذلك خلال لقاء صحفي عقد من أجل الحديث عن أحدث أفلامه Cold Pursuit الذي تدور قصته حول أب يسعى للانتقام بعنف من مقتل ابنه.
وحول أسباب تلك الأفكار الإجرامية، كشف النجم الشهير أنه جاب الشوارع سعياً لقتل أي رجل من ذوي البشرة السوداء، بعدما أخبرته إحدى صديقاته المقربات عن تعرَّضها للاغتصاب على يد رجل أسود آخر.
يقول: "تنقلت صعودًا وهبوطًا مُمسكًا عصا غليظة على أمل أن يقترب مني شخص ما، واستمررت على هذا المنوال لمدة أسبوع على أمل أن يخرج رجل أسود حقير من حانة ويعترض طريقي كي أتمكن من قتله، أشعر بالخجل لقول ذلك". 
وبعد مرور أسبوع ونصف، أدرك "نيسون" أخيرًا أن ذلك أمرًا مروعًا وفظيع، وتعلم درسًا مهمة هو أن الانتقام لن يجلب سوي المشقة والالم لكل من حوله.
وتحدَّث النجم أيضًا عن فترة نشأته في شمال إيرلندا، متطرقًا لقصص مأساوية مر بها أفراد لقوا حتفهم نتيجة الحرب والمشاكل التي كانت مندلعة، مؤكدًا أن الحاجة للانتقام تؤدي لمزيد من الانتقام، ثم القتل.
ورغم أن "نيسون" أراد بتصريحاته المثيرة للجدل، تلقين الآخرين درسًا مهمًا حول التفكير مرارًا وتكرارًا قبل الإقدام على الانتقام  وفعل شيء شنيع، إلّا أن الكثيرين لم يفهموا الدرس ووصفوه بالـ"عنصري"، وصدموا لما تفوهه بحق ذوي البشرة السوداء.