أصالة تكتبُ رسالةً مُؤثرةً لوالدها في ذكرى رحيله.. فماذا قالت؟
وجّهت الفنانة والمطربة السورية أصالة، رسالةً مؤثرةً لوالدها الراحل الفنان مصطفى نصري في ذكرى رحيله الذي قضى بحادث سيارة عام 1984.
ونشرت أصالة صورة والدها في شبابه وهو يمسك بكوب من الشاي، حيث توفي وهو في سن الـ45، ليتفاعل معها الجمهور بالدعاء لها بالصبر، وله بالرحمة والمغفرة.
وكتبت الفنانة والمطربة عبر صفحتها الرسمية في "إنستغرام": "الفرق كبير بين وجودك وعدمه... رغم أنّي أحاول أنّ أكتشف جوابك حين أتساءل، وحين أحتار... أغمض عيناي وأسألك... ماذا أفعل يا حبيبي؟ اليتم ليس فقط برحيل الأهل... اليتم هو أنّ الجواب والاستشاره تأخذ وقتاً لاختيار الصّواب، والنصيحة الصادقة تأتي متأخّرة".
وأضافت: "حافظوا على من حولكم ما استطعتم، لا تخترعوا مبرّرات كي لا تكونوا في كلّ لحظة تحت أقدامهم، نعم أنا أحبّ أبي كما لم تحبّ ابنة أباها، وتعبت من دونه، ولكنّني أستشعر الأمان حين أكون مع أولادي وزوجي وكأنّي ابنة له ولست زوجة، وأستشعر الأمان بين أصحابي وآبائهم الذّين أعرف أيضاً أن أصيغ مشاعر الابنة لهم وليست الصّديقة".
واستكملت: "فكلمة (بابا) أقولها لكلّ من يهديني بعضًا من الأمان، لزوجي لابني لأخي ولصديقي، حتّى لبعض الغرباء الّذين ألتقيهم فأرى في سلامهم أمانًا، رحم الله أبي وكلّ منّ رحل قبله وبعده...وحفظ آباءكم من كلّ مكروه..أصاله ..بابا..أبي".
ومصطفى نصري هو فنان وملحن سوري من مواليد دمشق 1941 تعلّم العزف على يدي والده حاتم نصري الذي كان أحد فناني المونولوج الناقد، وبدأ نشاطه في الغناء هاويًا في أندية دمشق الفنية، وانضم إلى فرقة أمية مرددًا في كورسها منذ تأسيسها عام 1960.
إرسال تعليق
image video quote pre code