فيديو إباحي مسرب لسكارليت جوهانسون يتخطى 1.5 مليون مشاهدة.. وهكذا دافعت عن نفسها!

مجلة إنتي حلوة
واجهت الممثلة الأمريكية "سكارليت جوهانسون" غزوات واختراقات مروعة لخصوصيتها منذ بداية شهرتها، إلّا أن مع التطوُّر التكنولوجي باتت الأمور أكثر خطرًا.
كانت "سكارلت جوهانسون"  واحدة من ضحايا المشاهير ممن سرِّبَت صورهن العارية عبر موقع الإنترنت عام 2011، لكن لم يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل تتعرض لنوع آخر من الاعتداء وانتهاك الخصوصية في الآونة الأخيرة أكثر خطرًا وإيذاءً بالاعتماد على برامج Deepfake وهو أحدث موجة تقدم في عالم الذكاء الاصطناعي AI.
يظهر وجه "جوهانسون"، البالغة من العمر 34 عامًا، في عشرات من مقاطع الفيديو التي تم إنشاؤها باستخدام برنامج مجاني للذكاء الاصطناعي، إذ وصفت إحدى الفيديوهات بأنها لقطات مسربة للنجمة وشوهدت عبر موقع إباحي شهير أكثر من 1.5 مليون مرة.
ففي الآونة الأخيؤة، ظهر بعض مشاهير هوليوود في فيديوهات مسيئة – أفلام إباحية – في سابقة هي الأولى من نوعها، حيث يعمل البرنامج على استبدال وجوه الأشخاص بوجه إحدى المشاهير بطريقة احترافية لا يمكن ملاحظتها.
ورغم محاولاتها المستمرة في تسليط الضوء على هذه القضية المهمة إيجاد حلول لها، قررت "جوهانسون" الاستسلام بعدما أدركت أن الإنترنت "يفتقر إلى القانون".
وصرَّحت النجمة لصحيفة "واشنطن بوست": "لا شيء يمكنه منع شخص من قص صورتي ولصقها.. جعل الأمر يبدو وكأنه واقعي بشكل مرعب كما هو مطلوب..الحقيقة هي أن محاولة حماية نفسك من الإنترنت وفسادها قضية خاسرة من الأساس."