جينيفر آنستون عن والدتها المُتوفّاة "حقودة".. والأخيرة عشقت المثالية ونسيت ابنتها!

مجلة إنتي حلوة
في لقاءٍ حصري خضعت له مع صحيفة The Sunday Telegraph، ووسط انشغالها بتصوير أجدد أفلامها الذي تدور أحداثه حول ملكة جمال سابقة مهووسة تُصبح أمّ لفتاةٍ بدينة، تطرّقت الممثلة العالمية "جينيفر آنستون" للحديث عن والدتها المُتوفاة عام 2016 "نانسي دو"، وذلك لأنّ قصّة الفيلم تُشبه كثيرًا قصّتها مع والدتها.
كشفت آنستون النّقاب عن العداء الذي كان حاصلًا مع والدتها مُنذ صغرها، حيث كانت نانسي عارضة أزياء مهووسة بالأتيكيت وبإطلالاتها وبإطلالات ابنتها جينيفر، لكنّ الأخيرة لم تكن كذلك، كما كانت تُقارن علاقتها بابنتها آنستون البدينة، بعلاقتها هي ووالدتها.
ومن الأمور التي آلمت بطلة مسلسل Friends عندما كانت في عُمر الطّفولة، عدم تمكّنها من أن تُصبح عارضة أزياء للأطفال كما أرادت والدتها نانسي، وقالت جينيفر بألم: "كُل ما أرادته تلك الفتاة الصّغيرة هو حُب أم كانت مشغولة بأشياء غير مُهمّة".
لم تكن علاقة نانسي وابنتها جينيفر طيّبة لفترة ليست بقصيرة، بل وقطعت بطلة فيلم Horrible Bosses التّواصل معها في عام 1999 عندما نشرت كتاب From Mother and Daughter to Friends: A Memoir، كما أنّها لم تدعوها لحضور زفافها من براد بيت عام 2000، لكنّهما تصلحتا بعد طلاق جينيفر وبراد.
لكن وبعد ذلك لم تكن علاقة آنستون ودو كعلاقة أيّ أمٍ وابنتها، فلم تتحدّثان إلى بعضهما البعض منذ عام 2011 عندما أصيبت نانسي بجلطة حتّى توفيت في عام 2016، إذ وصفتها جينيفر في إحدى اللقاءات عام 2015 بأنها ناقدة لها، وغير مُسامحة وحقودة، لكن جينيفر حضرت مراسم عزائها في الـ 27 من شهر مايو لعام 2016 التي أقيمت في منزلها الواقع في لوس أنجلوس.