أحمد مكي يكشفُ تفاصيلَ إصابته بفيروس نادر.. ووصيته التي أبكت ابنه
كشفَ الفنان المصري أحمد مكي سبب إصابته بفيروس نادر في الطحال، مشيرًا إلى أنه استخدم زجاجة مياه شخص آخر مريض بنفس الفيروس أثناء قيامه بالتدريب على الملاكمة.
وأوضح مكي في تصريحات تلفزيونية أن السبب في تدهور حالته هو التشخيص الخاطئ من طبيب أعطى له مضادًا حيويًا تسبّب في تنشيط الفيروس، ما جعله ينتشر في جسده ووصل إلى الحلق لدرجة أنه كان لا يبلع أي شيء.
وأضاف أنه بسبب هذا التشخيص الخاطئ استغرق علاج هذا الفيروس سنة كاملة، على الرغم من أنه في الحالات الطبيعية يستغرق من 3 لـ4 أشهر فقط، مشيرًا إلى أنه تم عزله عن أسرته طوال فترة علاجه لتجنُّب عدوتهم بنفس المرض.
وتابع: "المرض وقفني وخلاني أعيد تفكير في أحلامي اللي كانت موجودة قبل ما أتخرج من المعهد.. والدرس الأساسي اللي اتعلمته إن في مشكلة كبيرة بتحصل للبني آدم أن يألف النعمة وأن يتعامل معها باعتبارها من المسلمات".
واستطرد حديثه قائلًا: "من الحاجات الصادمة اللي فكرت فيها أثناء مرضي هي حرماني من كل شيء رغم توافره .. فمثلا التلاجة مليانة خير لكن أنا مقدرش أمد إيدي عليها وابني قدامي لكن مش قادر أبوسه.. علشان كدا الواحد لازم يحترم النعمة".
وأكد: "ضربة مرضي خلتني أفكر إن الإنسان مجرد لسان.. وخلتني أفكر من جديد وأبطل السجاير رغم إني كنت بحبها جدا".
وتحدّث عن كيفية تعامله مع ابنه أدهم، قائلًا: "لما جيت انفصل عن زوجتي فهمت ابني كل حاجة وهيأته نفسيًا وبقى صديقي.. والي متخيل إنه ممكن يضحك على طفل وما يفهموش الحقيقة هيندم".
وقال: "ابني أدهم هو الي ظهر معايا في كليب أغنية أغلى من الياقوت.. وأنا فهمته معنى الأغنية وإنها وصيتي ليه حضني وبكى".
إرسال تعليق
image video quote pre code