صور - بعد تلقيها صفعة من زوج كيم كارداشيان.. آريانا غراندي تعتذر لخطيبها السابق!

مجلة إنتي حلوة
بدأت الأمور تزداد تعقيدًا في حياة النجمة الأمريكية "آريانا غراندي"، فما كان مجرد مزحة صغيرة انقلب إلى قضية كبيرة كان أحد ضحاياها خطيبها السابق "بيت ديفيدسون".
نشرت "آريانا غراندي" تغريدة عبر حسابها على موقع "تويتر" تروِّج من خلالها أغنيتها الجديدة Thank You, Next، واعتمدت على خلاف الجاري بين "كانيه ويست" و"دريك"، حيث جاء فيها: " شباب، أعلم بأنّ هُناك رجال بالغين يتجادلون أون لاين في هذه اللحظة، لكن مايلي وأنا في صدد إطلاق أغانينا الجميلة الليلة، لذا نتمنى منكم أن تتصرّفوا بأدب لبضع ساعاتٍ فقط لكي تفسحوا المجال لبريق الفتيات أن يسطع، وشكرًا".
لكن تعليقها لم يعجب "كانيه" الذي وقف ضدها وطلب منها عدم التطرق لمثل هذا الموضوع وإن كانت نواياها صالحة، كما طلب من الجميع عدم المزاح بشأن المصابين بالأمراض العقلية باعتباره واحدًا منهم.
وتعليق "كانيه"، زوج نجمة تلفزيون الواقع "كيم كارداشيان"، مسَّ "بيت ديفيدسون" الذي يعاني هو الآخر من مرض عقلي، وكتب في تغريدة خاصة: ""أحسنت كانيه ويست لدعم نفسك والتحدث حول الصحة العقلية.. لا أستطيع أن أشرح لكم كم هو صعب ومُخوف أن نكون صادقين بشأن أشياء كهذه. نحن بحاجة إلى أشخاص مثل كانيه. لا ينبغي لأحد أن يوجه لك أصابع الاتهام بشأن شجاعتك في التحدث عن الصحة العقلية. أشعر بالاشمئزاز الشديد".
كما نشر منشور عبر حسابه على موقع "إنستغرام" حذفه في وقت لاحق، جاء فيه: "أنا حقا لا أريد أن أكون على هذه الأرض بعد الآن. أبذل قصارى جهدي للبقاء هنا من أجلك ولكنني في الواقع لا أعرف كم من الوقت يمكنني الاستمرار. كل ما حاولت القيام به هو مساعدة الناس. فقط تذكر أنني قلت لك ذلك".
وبعد هذه الفوضى الكبيرة، اعتذرت "آريانا" من خطيبها السابق بتغريدة أشارت من خلالها أنها ستكون الأخيرة، وجاء فيها: "أنا آسف جدا قلت لنكتة غبية. أنا حقا لم أقصد أي ضرر. كل ما أريده أن يكون الجميع بصحة وسعادة. يائس جدا. رجاء فيها: "أنا آسفة جدًا، لقد قلت نكتة غبية.. أنا حقا لم أقصد أي ضرر. كل ما أريده أن يكون الجميع بصحة وسعادة، أشعر باليأس، أرجوك إلهي."
وأضافت: ""أنا في الطابق السفلي، لن أبرح مكاني إذا كنت بحاجة إلى أي شخص أو أي شيء. أعلم أنك تمتلك العديد من الأشخاص، أنا لست واحدة منهم، لكنني هنا لدعمك أيضًا. "
يذكر أن "ديفيدسون" لديه مشاكل في الصحة العقلية ووضع في مركز إعادة التأهيل بعد وفاة والده في تفجيرات11 سبتمبر حينما كان بعمر التاسعة، حتى أنه أقدم على الانتحار، كما تم تشخيصه بمرض كرون عندما كان في المدرسة الثانوية، وبدأ التدخين الماريجوانا للتخفيف من بعض أعراضها.