ماجدة الرومي في عيدها الـ62.. من برنامج مواهب لنجمة في سماء الطرب!
تعد ماجدة الرومي التي تحتفل اليوم بعيد ميلادها الـ62، من أهم نجمات الغناء في الساحة العربية والتي اتخذت خطًا فنيًا راقيًا استطاعت من خلاله أن تعكس الصورة الأجمل للمطربة العربية، وهي كلاسيكية في الأداء، هادئة في الطباع، وتتميز بصوت دافئ أخّاذ.
ولادتها ونشأتها
ولدت ماجدة الرومي في 13 ديسمبر عام 1956 ببلدة كفرشيما اللبنانية في بيت فني راق، فهي ابنة الموسيقار الأشهر في لبنان والعالم العربي حليم الرومي، وتأثرت ماجدة الرومي منذ طفولتها بكبار الموسيقيين العرب أمثال السيدة أم كلثوم وعبدالحليم حافظ ومحمد عبدالوهاب وأسمهان، ونجحت في لفت الأنظار إليها وهي في سن الطفولة.
انطلاقتها الفنية
انطلقت ماجدة الرومي إلى عالم الشهرة، ففي عام 1974، وبعد مرور عام على مشاركتها في برنامج اكتشاف المواهب "استوديو الفن"، قدمت أولى أغنياتها بعنوان "عم بحلمك يا حلم يا لبنان"، ثم دخلت عالم السينما بدور بطولي من خلال فيلم "عودة الابن الضال".
طرحت ماجدة الرومي أولى ألبوماتها عام 1977، وهو "وداع" وتزوجت عام 1979 من أنطوان دفوني وأنجبت منه هلا ونور وانفصلت عنه عام 2003 بعد زواج دام أكثر من 20 سنة، وخلال مسيرتها الفنية، قدمت العديد من الألبومات الناجحة وتعاونت مع كبار الشعراء والملحنين أبرزهم نزار قباني.
إطلالاتها الكلاسيكية
تتخذ ماجدة الرومي من شخصيتها المحافظة المثقّفة المتواضعة إطلالاتها المميزة، فدائمًا ما تظهر "الرومي"، بإطلالات كلاسيكيّة سواء من ناحية تسريحات الشعر أو المكياج.
ولم تعتمد ماجدة الرومي طوال مشوارها صيحة مجنونة أو جريئة، بل إنها ظهرت في إحدى زياراتها السياحية والدينية للعاصمة الإيطالية روما، بإطلالة طبيعية ودون مكياج.
وعادة ما تكون إطلالات ماجدة الرومي بمكياج بسيط ومتقن يتناسب مع عينيها الصغيرتين، وتضع الكحل الأسود والماسكارا، وظلالا زهريّة من ناحية البلاش وأحمر الشفاه، وتحافظ على البشرة التي تجعلها متألقّة مشعّة بالصحّة والحيويّة، ولم تكسر قاعدة الزهري مع الشفاه إلا في مرات نادرة.
أما تسريحات الشعر التي تليق بسنها ومكانتها الفنيّة، فتعتمد ماجدة الشعر المفرود، والمموّج، والرفعة الملوكيّة الأنيقة، مع التسريحة النصفيّة، والكاريه، والريترو؛ وهو ما يضيف لها السحرالأخّاذ.
وتحافظ ماجدة الرومي على لون الشعر الغامق، وهو بين البني والكستنائي والأحمر، ولم تظهر في أي مرة بالأسود الحالك أو الأشقر.
ماجدة الرومي والحب
قالت ماجدة الرومي إنها تغني دائمًا للحب، وحمدت الله على وجود الحب في ظل هذا الواقع الأليم الذي نعيشه، موضحًة: "عندما أنتهي من تصديق الحب تنتهي الحياة، ولآخر يوم في عمري سأظل أؤمن بالحب".
وتمنت وجود فنانين كبار أمثال والدها الموسيقار حليم الرومي، وسيد مكاوي وكمال الطويل؛ لأنهم لن يتكرروا، مشيرًة إلى أنهم ليسوا محظوظين لأنهم جاءوا في فترات حرب، وتعتبر ماجدة الرومي أغنية "سلونا"، الأقرب إلى قلبها، وأنها تحب الحياة الدنيا والأولاد.
وصفت حسين فهمي بـ"الفاشل"
دار حديث بين ماجدة الرومي وبين الفنان المصري حسين فهمي، عن مشاركتها في فيلم "عودة الابن الضال"، كونها قدمت سينما استعراض وغناء خلال الأحداث، مشيرًة إلى أن هذا صعب؛ ولكن هناك فرقا بين الأغنية في السينما المسرح وهو تجاوب الجمهور مع العمل، كما أخبرته ضاحكة أنه فاشل.
مشاركتها في المهرجانات
شاركت ماجدة الرومي، في العديد من المهرجانات العربية والعالمية، واعتلت مسرح قرطاج في ثماني دورات، وشاركت مؤخرًا في الدورة الـ27 من مهرجان الموسيقى العربية في مصر، ونالت تكريمًا خاصًا لوالدها الراحل حليم الرومي، من وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبدالدايم، كما حصلت على العديد من التكريمات والجوائز.
إرسال تعليق
image video quote pre code