ديفيد بيكهام يتوقف عن تمويل علامة زوجته بعد خسارتها 10 ملايين إسترليني
قرر ديفيد بيكهام التوقف عن ضخ أموال أخرى في تجارة الأزياء بعد تحقيق علامة زوجته فيكتوريا بيكهام خسائر مذهلة تقدر بأكثر من 10 ملايين جنيه إسترليني في العام الماضي.
وكان ديفيد، البالغ من العمر 43 عاماً قد استثمر مبالغ في شركة فيكتوريا بيكهام المحدودة، للمساعدة في أن تبدو بشكل أفضل، ومع ذلك، يبدو أنّه يريد الآن من زوجته أن تتولى مسؤولية إدارة الشركة بمفردها دون تدخل منه.
وتقول المصادر أن ديفيد، الذي قام بحقن 30 مليون جنيه استرليني في العلامة، يبدو سعيدًا بعد أن وجدت زوجته مستثمرين ليضخوا أموالاً في علامتها التجارية، فقال أحدهم: "ديفيد فخور للغاية بما حققته فيكتوريا ولن يكون مكلفاً له حيث لديها مستثمرون".
وحققت ڤيكتوريا أكبر خسارة لها حتى الآن في العام الماضي، وفقاً للحسابات التي صدرت قبل عيد الميلاد. وفي عام 2016، كانت خسارتها تقدر بـ 8.4 مليون جنيه استرليني و4.7 مليون جنيه استرليني في العام الذي سبقه.
وعلى النقيض، حققت شركة ديفيد، DB Ventures، أرباحًا هائلة بلغت 26.5 مليون جنيه إسترليني قبل خصم الضرائب في العام حتى كانون الأول 2017، وتأمل فيكتوريا، التي قامت بتخفيض عدد موظفيها إلى الثلثين في أبريل الماضي، أن يكون نجاحها بعد عيد الميلاد مضمونًا، حيث قامت بتخفيض أسعار 230 قطعة من علامتها إلى نصف السعر.
فعلى سبيل المثال، ستشمل الملابس ذات السعر المخفض معطف النمر، والذي انخفض سعره من 2495 جنيها إسترلينيا إلى 1247 جنيها إسترلينيا.
إرسال تعليق
image video quote pre code