أنجلينا جولي ترتدي بدلة مهنية وتُحاور جُنديّات في الجيش البريطاني.. فما قضيّتها؟

مجلة إنتي حلوة
إلى جانب كونها واحدة من أشهر ممثّلات هوليوود، تتمتّع النجمة العالمية "أنجيلينا جولي" بجانبٍ إنساني استثنائي، دونًا عن نجمات هوليوود الأخريات، حيث أنّها تستغل شُهرتها ومكانتها المرموقة مِنصّة لفعل الخير، فضلًا عن حملها منصبي "سفيرة النوايا الحسنة" و "مبعوث خاص إلى مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين".
وفي اليومين الأخيرين، تنشغل جولي في مهرجان "مُحاربة وصمة العار من خِلال الأفلام" المُقام في معهد الإعلام البريطاني، وفي اليوم الثاني منه، خصصت جولي وقتها من أجل دعم الناجين من العُنف الجنسي في مناطق الحروب.
"بزنس شيك"، هكذا يُمككنا وصف إطلالة طليقة براد بيت في اليوم الثاني من الحدث الخيري، فاختارت النّجمة إطلالة مهنية تتناسب مع روح المهرجان وهدفه، ارتدت من خلالها بدلة مهنية سوداء تألّفت من بليزر وبنطلون مُتطابقان، نسقتهما مع توب حريري مُثير، واعتمدت تسريحة الشعر المُنسدلة الضّخمة.
وفي أثناء الحدث، ألقت جولي خِطابًا على مسامع الحاضرين، قالت من خلاله: "أريد أن أشكر الحُكومة البريطانية على استضافة هذا المهرجان، وعلى إدراك قوّة السّرد القصصي كأداة تُعزز التّعاطف والتّفاهم".
واستطردت النّجمة حديثها قائلةً: "أنا أرحّب بأهداف المهرجان القائمة على دعم مكتب الخارجيّة للفن والفنّانين، وواضعًا قضايا العنف الجنسي في أماكن الصّراع كقضية عالمية عاجلة، وسامحًا لأصوات النّاجين منهم أن يضعوا أجندة الأعمال بأنفسهم".