ميل بي تروي قصة انتحارها وإدمانها المخدرات.. ونظرات ابنتها الغاضبة أيقظتها!
عاشت النجمة العالمية "ميل بي" فترة صعبة وقاسية في حياتها، حتى وصل بها الأمر للانتحار.
في مذكراتها الجديدة تحت عنوان "Brutally Honest"، تصف "ميل بي" محاولتها للانتحار عام 2014 عبر تناول ما يقرب 200 قرص من الأسبرين من أجل الهروب من علاقتها الصاخبة من طليقها "ستيفن بيلافونتي".
في أحد المقتطفات التي نشرت في صحيفة "ذا صن" يوم السبت، استرجعت "ميل" ذكريات عودتها إلى المنزل بعد قضاء ليلة مع زوجها آنذاك، وشعرت أن حياتها مجرَّد فوضى كبيرة أرادت انتشال نفسها منها.
وكتبت في مذكراتها: " "أقف هنا، في التاسعة والثلاثين من عمري، أحدق في مرآة الحمام الداخلي في منزلي المستأجر في كنسينغتون في لندن، حاملةً بين يدي بزجاجة من الأسبرين مفتوحة من المخزن الذي خزنته على مر السنين، ابتلعت حبة تلو الأخرى، وكل ما اضع واحدة في فمي أسأل نفسي "هل أنت متأكدة؟"، ثم ابتلع واحدة، عشرة، عشرين، خمسين، ومئة".
وحينما وصلت القرص رقم 200، استجمعت قواها وقررت أن الانتحار ليس الطريقة المثالية لمعالجة حياتها، لذلك اتصلت بمقدم البرامج "سايمون كول" الذي وقف إلى جانبها في محنتها، وحينما استيقظت وجد ابنتها الغاضبة تُحملِّق في وجهها، حينها شعرت أن وقت القتال قد حان.
وأشارت أنها شعرت بأنها غريبة وبعيدة عن عائلتها، كما أحسَّت بانها قبيحة وبعيدة عن الرجل الذي وعدها بالبقاء إلى جانبها وحمايتها.
وبعد هذه الحادثة مباشرة، عادت إلى برنامج "X Factor" كعضو في لجنة التحكيم وكانت لا تزال آثار الإبر على معصميها، لكنها لم تكن بكامل قواها، إذ كانت تتعاطى الكوكايين قبل وبعد البرنامج.
تزوجت "ميل بي" من "بيلافونتي" في يونيو 2007، وتقدَّمت بطلب الطلاق في مارس 2017. وقبل طلاقها، رفعت ضده أمرًا تقييديًا مؤقتًا تتهمه بالتعرض لها بالإساءة البدنية والجنسية.
إرسال تعليق
image video quote pre code