فيديو - نجمة عالمية تعتنق الإسلام.. وتؤدي الأذان على طريقتها الخاصة!

مجلة إنتي حلوة
أعلنت المغنية الإيرلندية "سينيد أوكونور" اعتناقها الدين الإسلامي مُتخلِّية عن الديانة الكاثوليكية، كما غيرَّت اسمها إلى الـ"شهداء دافيد".
نشرت النجمة العالمية تغريدة عبر حسابها على موقع "تويتر" بتاريخ 19 أكتوبر، جاء فيها: "“أفتخر باعتناقي الإسلام.. هذه النتيجة الطبيعية التي يمكن أن يتوصل إليها أي عالم بالأمور الدينية.. جميع الكتب المقدسة تقود إلى الإسلام الذي يجعل جميع الكتب المقدسة الأخرى غير ضرورية”.
وتابعت "دافيد": "سأُمنح اسمًا جديدًا، وهو شهداء"، رغم أنها في العام الماضي غيَّرت اسمها إلى "مجدة دافيد" والذي يعني "الخالية من اللعنات الأبوية".
واستبدلت "شهداء" صورتها الشخصية عبر حسابها "تويتر" بصورة كُتب عليها: "ارتدي الحجاب، فقط افعلي ذلك" إلى جانب شعار العلامة التجارية العالمية "نايك"، إضافة إلى تغيرها صورة الغلاف بآية قرآنية من سورة البقرة وترجمتها باللغة الإنجليزية، قال الله تعالى: "وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ".
ونشرت "شهداء" مقطع فيديو لها وهي تُأذن لكن بطريقة مختلفة، ثم اعتذرت لمتابعيها لأنها لم تستطع نطق الكلمات العربية بطريقة صحيحة. 
وقد تصدرت المغنية المعروفة عناوين الصحف الرئيسية في عام 1992 عندما مزقت صورة البابا يوحنا بولس الثاني خلال ظهورها في برنامج تلفزيوني أمريكي، بعد فضائح الكنيسة الكاثوليكية وإساء معاملتهم الأطفال.
وفي العام الماضي، نشرت "شهداء" مقطع فيديو مؤثر لها ناقشت من خلاله مرضها العقلي، ما أضار قلق عائلتها وأصدقائها، حيث تظهر اللقطات بكائها في غرفة في موتيل مُشيرةً أن أسرتها تخلت عنها في أعقاب قضايا الصحة العقلية، وقالت: "الأشخاص الذين يعانون من مرض عقلي هم أكثر الناس عرضة للخطر على وجه الأرض..عليك أن تعتني بنا. لسنا مثل الجميع." 
وعلى الرغم من أن اعتناقها الإسلام أثار انتقادات وتعليقات معادية للإسلام ، إلا أنها تلقَّت ترحيباً كبيرًا من قبل المسلمين على الإنترنت، فكتبت ايمى خان "السلام (تحية تعني" السلام ") والحفاظ على العمل الجيد.. لديك 1.7 مليار إخوة وأخوات الآن."
وفي يوم الخميس ، نشرت "دافيد" تغريدة: "شكراً جزيلاً لكل إخواني وأخواتي المسلمين الذين رحبوا بي في المجتمع الإسلامي اليوم على هذه الصفحة... لا يمكنكم أن تتخيلوا ما يعنيه لي عطفكم وحنانكم."