ترامب ينسى مهامه الرّئاسية ويتشاجر مع تايلور سويفت كالأطفال!

مجلة إنتي حلوة
"شر البلية ما يُضحك"! هذا ما يُمكننا وصفَ به حالنا بعد استلام "دونالد ترامب" كُرسي الرّئاسة الأمريكية في بداية عام 2017، إذ يُعتبر دونالد من أكثر الرؤساء الأمريكيين المُثيرين للجدل، بسبب تصرّفاته الغريبة وغير المدروسة، بل والمُضحكة في الكثير من الأحيان، جعلت منه مادّة دسمة للسّخرية.
وفي آخر أفعال ترامب الغريبة، والتي يُمكن أن تسمع عنها في حضانة الأطفال أو المدرسة الابتدائية، صرّح الرئيس الأمريكي بأنّ حُبه لأغاني "تايلور سويفت" انخفض بنسبة 25%، والسبب أنّها هاجمت المُرشحة لمجلس الشيوخ الأمريكي في ولاية تينيسي "مارشا بلاك بورن".
جاءت تصريحات ترامب عن تايلور هذه، بعدما كشفت المُغنّية العالمية عن توجّهاتها السياسية بعد طول صمت، إذ هاجمت مارشا عبر سلسلة من التّغريدات، نشرتها عبر حسابها في تويتر، وذلك لأنّها ضد فكرة دعم حقوق النّساء والمثليين، ولن تعمل على قانون المُساواة في الأجور بين النّساء والرّجال، ولن يكون العنف المنزلي الذي تتعرّض له النّساء ضمن أجندة أعمالها.
وبعد أن كشفت تايلور عن آرائها السياسية، واقترحت أناساً آخرين لترشيح أنفسهم إلى مجلس الشّيوخ بدلاً من بلاك بورن، ردّ الرّئيس الأمريكي عليها قائلاً: "أنا مُتأكّد أنّ تايلور سويفت لا تعرف شيئاً، ولا تمتلك أيّ شيء، ودعوني أخبركم بأنني قللت حُبّي لأغانيها بنسبة 25 بالمئة، أوك؟".
واستطرد ترامب أقواله مُدافعاً عن مارشا، قائلاً: "مارشا تعمل بشكلٍ جيد في تينيسي، وتقود الأمور بشكلٍ جوهري، وهذا أمرٌ حسن، وهي امرأة هائلة".