لولا صدقي.. الفاتنة التي أنست رشدي أباظة غرام فاتن حمامة
كانت على أعتاب عامها الثامن في عالم السينما حينما اشتركت الفتاة اللعوب لولا صدقي في فيلم «المليونيرة الصغيرة» مع فاتن حمامة وأول مشاركة سينمائية للدنجوان رشدي أباظة، الذي عشقته منذ اللحظة الأولى وباتت تلاحقه بنظراتها المتيمة.
ولكن أباظة كان في خضم غرام آخر «سري» مع بطلة الفيلم فاتن حمامة، ولكنها لم تعره اهتمامًا مما جعله ينزوي بعيدًا، وحينما أدرك مشاعر لولا تجاهلها في البداية.
لكن عزوف فاتن عنه جعله يستجيب لحب لولا صدقي ويبادلها العشق والغرام وليقضيا معًا عامًا كاملًا من الوجد والغرام.
لولا تنبأت لرشدي منذ البداية أن يصير نجمًا معروفًا، وسافر العاشقان إلى عدد كبير من المدن والدول في مصر والخارج، وخاصة إيطاليا التي تعد القاسم المشترك، وهناك تذوقا طعم الحياة الإيطالية واستمتعا بزيارة الأوبرا ثم مشيا معًا في طريق العشاق تحت برج إيفل والتقطا هناك صورًا تذكارية عديدة، ويقال أنهما تزوجا سرًا.
ولكن كعادة فناني زمان لم يدم عشقهما طويلًا، وافترق الحبيبان سريعًا ولكنهما ظلا صديقين فقط لا غير، وحينما هاجرت لولا في الستينيات إلى روما مرة أخرى بصحبة زوجها الأخير، استعادت هناك ذكرياتها مع أباظة.
بعدها تفهم زوجها الأمر وكان شاهدا على أماكن حبهما والذي لم يتبق منه سوى الذكريات، وصورة بالحجم الكبير تجمعهما عند برج إيفل، والتي ظلت تحتفظ بها حتى غادرت مصر بلا عودة.
إرسال تعليق
image video quote pre code